قال حسين:"عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني 4400 تقريباً منهم 3754 في الضفة لأن المقاومة العسكرية والجهادية قائمة وهي حق لهم حسب القانون الدولي، و385 أسير من القدس و240 من غزة يدخلون عبر الحدون ويكون لديهم تصريح من الكيان المحتل للدخول رغم ذلك يلقون القبض عليهم بتهمة أنهم من المقاومة، وايضاً 140 طفلاً تحت سن 18 سنة، ويعامل الاحتلال كل من فوق عمر العشر سنوات معاملة الاسرى البالغين، ويحكمون عليهم بالأحكام الإدارية التعسفية بشكل غير قانوني".
الإعتقال الإداري أسوء الاعتقالات على الإطلاق
وتابع موضحاً: عندنا الكثير من الاسرى، 700 مريض بينهم 24 عندهم سرطان و4 مشلولين وكثير يجرون غسيل كله ما يفعلونه من الحين للآخر يعطونهم مسكنات لتخفيف أوجاعهم، وأضاف: أنه لا يتم زيارة الطبيب لهم إلا يوم في الأسبوع فإن أصيب أحدهم في الأيام الأخرى لا يأتي الطبيب، و9 نائبين في المجلس التشريعي معتقلون إدارياً وهي أسوء الاعتقالات على الإطلاق، تمنع الزيارات بشكل كبير ولا يسمح له بمحامي، ويرفضون اطلاعه على سبب القبض عليه، فقد يطلعون القاضي على الدافع فيحكمون عليهم بالمؤبد وبسنوات طويلة، فيسجنهم الاحتلال 6 أشهر ثم يطيلون الحكم 6 و6 فيصل أحيناً الى 14 سنة وأكثر".
"وهي في الحافلة سقطت ميتة على الأرض"
لفت حسين: "الى حالة تم السماح لها بالزيارة لطفلها، ولكن وهي في الحافلة سقطت ميتة على الأرض، هذا الطفل ينتطر زيارة امه له ولا يعلم أن أمه قد ماتت وهذه هي المأساة الكبيرة".
مشيراً: "أن الأسرى لهم هموم وحكايا كثيرة وحزينة ولكن الأمل كبير في الأسير الفلسطيني بالضغط على الاكيان الصهيوني من خلال الإضراب عن الطعام ومتابعته لدراسته هناك من أنهى الكثير من الجامعات تحت الأسر ومن دخل أمياً خرج معه ماجستير إعلام".
"القضية والتحدي كبير"
وذكر حسين أن: "أحد المحررين الذي كان يدرس في الجامعة العبرية في نفس القسم الذي يدرس فيه الضابط بعد أن تفوق الأسير عليه غضب ومزق الشهادة فقال له الأسير هذه الشهادة لا تفيد لي شيئاً فقد نلت الشهاة بهزيمتك".
وأكد: يجب علينا دعم الأسرى الفلسطينيين مادياً ومعنويا من خلال تبني قضية الأسرى، وأكمل قائلاً: نحن مستعدين أن يكون هناك تواصل بين الأسرى والعالم الخارجي".
"فسيجدو مقاومة لتعدي على النساء حتى في السجن"
وأشار قائلاً: بعد الاعتداء على الأسيرات في سجن ريمون قام أحد الأخوة وطعن أحد الجنود لكنه لم يمت وعالجوه، باختصار فسيجدو مقاومة لتعدي على النساء حتى في السجن، أيضاً زوجة أحد الأسرى جاءت لزيارته فلما دخلت كانت حزينة فقال ما بكي فأجابته لا شيء -ثلاث مرات- فحكت له أنهم إعتدو عليها وتحرشوا بها فأقسم أن يقتل القائد المسؤول عن السجن فضربه بخشبة في رقبته تسببت بشلل له".
وأنهى كلامه قائلاً: "إثر كل عملية مقاومة في السجون، يقوم الكيان الصهيوني بمنع الأسرى من البطانيات والأغطية اللازمة لتدفئتهم في الشتاء من البرد القارس بالسجون". (İLKHA)